الجمعة، 25 أكتوبر 2019

عضو مجلس الشورى، ممثل ولاية بدية يعقد لقاء تشاورياً نهائيا، ويقدم تقريرا ختامياً عن الأداء

عضو مجلس الشورى، ممثل ولاية بدية يعقد لقاء تشاورياً نهائيا، ويقدم تقريرا ختامياً عن الأداء
(ملخص اللقاء)


قدم عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بدية (غير المترشح للفترة التاسعة) في لقائه التشاوري النهائي مع أهالي ولاية بدية تقريراً عن أدائه خلال الفترة الثامنة، استمر اللقاء أكثر من ساعتين، وفيما يلي أهم ملخصاته:

 شكر وتقدير:
* وجه لأهالي ولايته تقديره وشكره وعرفانه لهم بتكليفه وتشريفه بتمثيل الولاية خلال الفترة الثامنة، مؤكدا أنها كانت مرحلة مليئة بالخبرة والمعرفة وتجربة مهمة جداً بالنسبة له، منوهاً إلى أن النقاش المجتمعي المستفيض حول المجلس في هذه المرحلة الانتخابية دليل على حيوية المجتمع وقوته، وقدرته على نقاش قضاياه، ودليلاً على الأهمية الراهنة والمستقبلية للمجلس، وضرورة الدفع بكفاءات وطنية عالية إليه.
* كما تحدث عن أهمية الرؤى الانتخابية المطروحة في مخاطبة الناخبين، وضرورة أن تتفهم هذه الرؤى الأطر الدستورية والنظامية للمجلس متمثلة بالنظام الأساسي للدولة، ولائحة المجلس الداخلية، وأن المترشحين للمجلس والناخبين كذلك لابد أن يكونوا على وعي بهذه الأطر المنظمة لعمل المجلس.

مؤشرات أداء المجلس:
* تطرق ممثل ولاية بدية بالتفصيل لمؤشرات عمل المجلس، كما نشرتها وسائل إعلام المجلس خاصة ما نشر في وسم #حصاد_الشورى، وهي مؤشرات مهمة لعمل هيئة المجلس في المجالين التشريعي والرقابي.
* استعرض ممثل ولاية بدية مؤشرات رقمية لجهود المجلس خاصة في نقاش القوانين المحالة للحكومة وعددها 25، أو القوانين التي اقترح المجلس تعديلها وعددها 8، والاتفاقيات الاقتصادية والاجتماعية وعددها 43 اتفاقية، كما تحدث عن العمل المشترك بين مجلسي الدولة والشورى في ذلك.
* كما استعرض مجموعة من المؤشرات الرقمية للمجلس في المجال الرقابي، كعدد جلسات المجلس التي بلغت 86 جلسة اعتيادية، وعدد اجتماعات مكتب المجلس ولجانه المتخصصة، وعدد الأدوات البرلمانية المستخدمة خلال أدوار الانعقاد الأربعة للفترة الثامنة والتي بلغت 718 أداة على اختلاف مستوياتها وأنواعها.

مؤشرات أداء عضو المجلس ممثل ولاية بدية:
* كما تطرق ممثل ولاية بدية إلى مؤشرات أدائه كعضو في المجلس، داعياً جميع أعضاء الشورى الحاليين إلى تقديم مؤشرات أدائهم إلى أهالي ولاياتهم لأن لهم حقاً في معرفة أوجه الأداء وطرقه، مبيناً أنه حضر جميع جلسات المجلس ال 86 ما عدا جلسة واحدة توافقت مع مهمة عمل خارجية له، كما حضر جميع الجلسات المشتركة لمجلسي الدولة والشورى، كما مثّل المجلس في اللجنة العامة لمجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وترأس اللجنة الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان فيه.
* وفي المجال التشريعي أكد أنه حضر وساهم في مناقشة جميع القوانين التي تطرق إليها عمل المجلس وعددها 33 قانوناً، كما ساهم في مناقشة الاتفاقيات الاقتصادية والاجتماعية التي أحيلت إليه.
* وفي المجال الرقابي استعرض ممثل ولاية بدية الأدوات البرلمانية التي قدمها أو ساهم فيها، بما في ذلك مناقشة البيانات الوزارية ال 17 التي قدمها الوزراء في المجلس، والأدوات البرلمانية الأخرى وعددها 21 أداة برلمانية تتنوع بين الرغبة المبداة (المقترحات)، والأسئلة البرلمانية، وطلبات الإحاطة، وطلبات المناقشة وطلب الاستجواب.

تمثيل الولاية في المصالح العامة:
* كما استعرض ممثل ولاية بدية الجهود المتعلقة بتمثيل الولاية في مصالحها العامة واحتياجاتها التنموية، مستعرضاً بعض المؤشرات الرقمية لذلك كعدد اللقاءات مع الوزراء ورؤساء الوحدات الحكومية أو نوابهم خلال السنوات الأربع الماضية، وآخرها خلال هذا الأسبوع، متطرقاً إلى بعض الموضوعات المتعلقة بمصالح الولاية التي تطرح فيها عادة، والأثر الإيجابي لهذه اللقاءات على مصالح الولاية والجهود التنموية فيها، مقدماً شكره وتقديره لجميع المسؤولين الذين التقاهم على جهدهم واهتمامهم وتجاوبهم. 
* قدم ممثل ولاية بدية إحصائيات رقمية لعدد المتابعات والمخاطبات في كل سنة من السنوات الأربع التي مثل فيها بدية في المجلس على اختلاف قضاياها وأغراضها واتجاهاتها، موضحاً أنها تصل إلى 736 خطاباً في كافة القضايا، منها 235 متابعة وخطاباً في قضايا واحتياجات عامة بمختلف مستوى أهميتها، تتعلق بمطالب الولاية أو بحل بعض الإشكالات أو التعقيدات القائمة، و48 منها في الشأن البرلماني داخل المجلس، والباقي منها متعلق بمطالب واحتياجات المواطنين.

توثيق العمل المؤسسي:
* أكد ممثل ولاية بدية بأنه مكتبه أعد قوائم سنوية لكل القضايا العامة التي تابعها ممثل الولاية بمختلف مستوياتها وأهميتها، كما أن كل هذه الملفات محفوظة ومؤرشفة الكترونياً، وستسلم إلى ممثل الولاية القادم في المجلس ليواصل متابعة ما لم يتحقق منها، وأن كل ما قدمه من إنتاج مكتبه خلال السنوات الأربع محفوظ ومؤرشف ورقياً وإلكترونياً، ودعا إلى حفظ ملفات الولاية وتوثيقها، ونقل تمثيل الولاية إلى طور مؤسسي منظم ومستدام لا يرتبط بالعضو نفسه بل بمسؤوليته ومهمته. 

دعم مشاريع الشباب والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة:
* كما استعرض ممثل بدية المبادرات والجهود التي تمت خلال السنوات الأربع، ممثلاً على ذلك بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومشاريع الشباب متطرقاً إلى إحصائية رقمية ضمت 36 مؤسسة صغيرة أو متوسطة سعى ممثل ولاية بدية إلى دعمها وإيجاد تسهيلات لها بمختلف الطرق الممكنة، ومدى استفادت هذه المؤسسات من ذلك.

بعض نتائج الجهود خلال الأربع سنوات الماضية:
* خلص ممثل ولاية بدية إلى نتائج تلك الجهود خلال السنوات الأربع مبيناً أن أعضاء مجلس الشورى إنما يقومون في ذلك بواجبهم ومهمتهم الملقاة على عاتقهم، إذ ينقلون احتياجات ومطالب الولايات إلى متخذي القرار وللمواطنين حق مساءلتهم في ذلك، وعليهم التبيين والتوضيح لأهالي ولايات هم. كما أكد على أن المنجزات التنموية هي في الأساس مبرمجة ضمن خطط التنمية الخمسية وجزء من تخطيط الحكومة التنموي، ويعتمد تنفيذها على الموارد المالية وتحدده الأولويات، ودور عضو مجلس الشورى يأتي أحياناً في الإقناع باحتياجات ولايته وضروراتها، ونقل مطالب المواطنين للدفع ببعض المشاريع التنموية إلى أولوية التنفيذ، وما تحقق من بعض المشاريع، كشبكة مياه بدية، أو الجهود المتعلقة بمشروع الطرق الداخلية للولاية التي ننتظر الإعلان عنها، وشبكة النطاق العريض في الولاية، أو بعض التسهيلات على طريق الشرقية السريع يأتي في سياق التخطيط التنموي الذي يسعى ممثل الولاية إلى متابعته وفق احتياجات ومطالب المجتمع.

دعم المبادرات الأهلية:
* كما تطرق إلى عدة مبادرات أهلية ناجحة أو هي في طريق النجاح خلال الأربع سنوات الماضية من بينها: مؤسسة بدية الوقفية، والإشهار الرسمي لفريق بدية الخيري، ودعم مسار الشركات الأهلية، وتوضيح حقوق المسؤولية الاجتماعية للولاية وتوظيف بعضها في مشاريع نفع عام للولاية كمصليات العيد، وميدان الرماية، وميدان الهجن الجديد، وملتقى شمال الشرقية الاقتصادي، والحملة التوعوية "بدية بلا مخلفات بلاستيكية"، ومبادرة الاستزراع البيئي، واللجنة الأهلية السياحية، وغيرها من المشاريع والمبادرات التي تم إشهارها ونرجو لها التوفيق في المستقبل إن شاء الله. 

نقاش وحوار:
* أجاب مثل ولاية بدية على أسئلة الحاضرين ونقاشاتهم حول ما طرحه تقرير الأداء سواء منه ما يتعلق بالمجلس أو بأداء ممثل الولاية نفسه، كما تمنى في الختام التوفيق والنجاح لممثل الولاية وعضو المجلس الذي ستنتخبه بدية خلال الأيام القادمة، مؤكد استعداده التام للتعاون معه، لكل ما من شأنه مصلحة الوطن العليا، ومصلحة الولاية التنموية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق