"اللقاء الدوري التشاوري السنوي الأول لعضو مجلس الشورى مع أهالي الولاية مع نهاية دور الانعقاد الأول للفترة الثامنة للمجلس"
تقرير نشرته جريدة عمان – متابعة – خليفة الحجري.
عضو مجلس الشورى ببدية يقدم تقريراً عن أدائه خلال دور الانعقاد الأول من الفترة الثامنة للمجلس.
لقاء تشاوري لزيادة الوعي البرلماني لدى الشباب.
عقد سعادة الدكتور محمد بن سعيد بن عامر الحجري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بدية لقاء تشاورياً عاماً حضره مجموعة من أهالي الولاية خاصة من الشباب، وقد نوقش في اللقاء ثلاثة محاور رئيسية، ففي البداية قدم عضو المجلس ممثل ولاية بدية تقريراً مفصلاً عن أدائه خلال دور الانعقاد الأول من الفترة الثامنة للمجلس، متطرقاً إلى مسارات العمل الرئيسية الثلاثة وهي: العمل البرلماني داخل المجلس ومن خلال مكتب المجلس ولجانه المتخصصة، ومسار العمل في تمثيل الولاية، والعمل في مجال خدمة المجتمع ومساعدة المواطنين.
وقد تطرق عضو المجلس في المحور الأول إلى أهمية تنمية الثقافة البرلمانية في أوساط المجتمع، وضرورة توعية الجمهور بالمهام التي يقوم بها المجلس، والجهود التي تبذلها اللجان والأعضاء والأمانة العامة للمجلس، متحدثاً عن المهام التشريعية والرقابية التي قام بها مجلس الشورى من خلال جلسات المجلس الأربع والعشرين (24 جلسة) المنعقدة في دور الانعقاد الأول، والأدوات البرلمانية التي يستخدمها أعضاﺀ المجلس للقيام بمهامهم، كما أشار إلى جلسات مناقشة القوانين التي نظمها المجلس كقانون الضريبة على الدخل، وقانون التأمين، وقانون استثمار رأس المال الأجنبي، وقانون الجزاء العماني وغيرها من القوانين، كما تحدث عن الجلسات المشتركة مع مجلس الدولة وانعقاد جلستين لمجلس عمان لمناقشة القوانين، كما تطرق إلى اجتماعات مكتب المجلس الخمسة والعشرين (25 اجتماعاً) والتي تمثل ثمرة عمل لجان المجلس وأعضائه وأمانته العامة.
وقد تحدث عضو المجلس ممثل ولاية بدية في المسار الثاني عن جهود تمثيل الولاية مبيناً أهم الاجتماعات واللقاءات التي عقدها مع رؤساء الوحدات الحكومية من أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الهيئات المتخصصة، وتحدث بتفصيل موسع عن انعقاد مقابلات ولقاءات مع ستة عشر (16) من رؤساء الوحدات الحكومية من الوزراء ورؤساء الهيئات وقد تمت مقابلة بعضهم عدة مرات، هذا إضافة إلى لقاءات ومتابعات أخرى مع وكلاء الوزارات ومديري العموم وغيرهم من المسؤولين، حيث قدمت ونوقشت من خلال هذه الاجتماعات احتياجات الولاية ومطالبها التنموية، كما أوضح المتابعات اللاحقة التي جرى العمل عليها مع كبار المسؤولين من الوكلاء ومديري العموم في كل وحدة من الوحدات الحكومية التنموية لمتابعة تلك المطالب والنظر فيها، منوهاً بالتعاون الذي لقيه من المسؤولين وبروح التفاهم والتفاعل الإيجابي مع مطالب الولاية واحتياجاتها، كما أشار إلى أهم الملفات التي تم العمل عليها وبذل الجهود لتحقيقها ومن بينها:
* شبكة المياه الحكومية في الولاية ومناقصتها.
* استكمال شبكة الطرق الداخلية (48كم) وهما من المشاريع المرحلة من الخطة الخمسية الثامنة.
* إنشاء أنفاق عبور السيارات والهجن على الطريق السريع (بدبد-صور).
* إنشاء الدوارات على التقاطعات الرئيسية بالولاية.
* مستحقات البسور للمنتجين من أبناء الولاية ومن غيرهم.
* دعم بناء عدد من المساجد في الولاية.
* تطوير الخدمات الصحية في مستشفى بدية ومركز صحي الظاهر.
* تخطيط وتحديد مضمار الهجن البديل بعد تأثر المضمار السابق بالطريق الجديد،.
* متابعة موضوع دورة الهجن وإعادة إنشائها.
* الوضع السياحي في الولاية ومطالب القطاع السياحي.
* تجاوزات الشركات العاملة في قطاع التعدين بجبل الحوراء.
* توسيع مكافحة آفة دوباس النخيل لتشمل عدداً إضافياً من قرى الولاية.
* حل مشكلة منع ناقلات المياه غير المسجلة من التعبئة من الخزانات التابعة للهيئة العامة للكهرباء والمياه.
* إنشاء كاسرات السرعة على الطريق العام مسقط صور.
* إصلاح وإعادة تجهيز مصلى العيد ببلدة المنترب.
* متابعة دعم بعض الأسر المعسرة من خلال الضمان الاجتماعي والمؤسسات الخيرية وصندوق الزكاة.
إضافة إلى ملفات أخرى تتصل بمصالح الولاية لدى مختلف الجهات الخدمية، مبيناً ما جرى تحقيقه في هذه الملفات، وما يجري المتابعة لتحقيقه.
* تواصل مستمر.
كما تطرق ممثل ولاية بدية إلى افتتاح مكتب عضو المجلس ممثل ولاية بدية الذي تم في شهر مارس الماضي وذلك لتسهيل اللقاء بالمواطنين وتنظيم سجلات وملفات تمثيل الولاية، كما أوضح أنه قد انعقدت خلال المرحلة المنصرمة مجموعة من اللقاءات المتخصصة مع أبناء الولاية للوقوف على آرائهم ومقترحاتهم ومطالبهم ومن بينها:
* اللقاء الخاص بنساء الولاية.
* اللقاء مع المشتغلين بالقطاع السياحي وأصحاب المرافق السياحية.
* اللقاء مع المعنيين بالشأن التربوي، واللقاء مع العاملين في القطاع الصحي والتشاور مع المختصين منهم.
* اللقاء مع المهتمين بالهجن وتربية الإبل.
إضافة إلى التواصل مع أبناء الولاية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي عبر تطبيق الواتساب، وصفحة الفيس بوك وحساب تويتر الخاص بشؤون عضوية المجلس، مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات وإسهامها في بناء التصورات والأفكار وصياغة المداخلات عند مناقشة كل بيان وزاري.
* خدمة المواطن
وفيما يتصل بالمسار الثالث المتعلق بخدمة المجتمع ومساعدة المواطنين على حل قضاياهم، فقد بين عضو مجلس الشورى ممثل الولاية أن ذلك يتم عادةً من خلال المخاطبات الرسمية إلى الجهات المعنية بكل موضوع على حدة، كما قد يحتاج ذلك إلى اتصالات ومتابعات ومقابلات أحياناً لحل قضايا المواطنين متى ما كان ذلك ممكناً ضمن النظم والقوانين المعمول بها، مبيناً في نهاية تقريره مجموعة من الإحصاءات للمخاطبات الرسمية التي صدرت عن عضو المجلس ممثل الولاية إلى مختلف الجهات الحكومية أو ضمن مهام العضوية داخل المجلس، والتي تصل إلى 200 خطاباً رسمياً، مبيناً نسب توزعها على مسارات العمل الثلاثة، حيث تتصدر القضايا المتصلة بشؤون المواطنين ذلك بنسبة 57% من هذه المخاطبات، بينما تتجه 38% من هذه المخاطبات لخدمة القضايا العامة المتصلة بشؤون الولاية، أما شؤون العمل بالمجلس فنسبته من هذه المخاطبات 5% منها، موضحاً ما لهذه النسب من أبعاد ومن تأثير على مهام العضوية، ومؤكداً أنها ظاهرة عامة في ما يتعلق بأداء أعضاء مجلس الشورى لمهام عملهم.
وقد توجه عضو المجلس ممثل الولاية في الختام بشكره وتقديره لكل أهالي الولاية ولكل من دعم هذه الجهود، وللمسؤولين الحكوميين في الولاية وفي المحافظة، وإلى والي الولاية والشيوخ والرشداﺀ والأعيان على التعاون والجهود التي تبذل لمصلحة الولاية وخدمة المواطنين.
* نقاش مفتوح
وقد فتح اللقاء باب النقاش والحوار حول مجموعة من الأفكار المستقبلية والمطالب التنموية لأبناء الولاية تضمنت تلك المطالبات ضرورة تطوير الخدمات بالمنطقة الصناعية بالولاية والتركيز على الاستثمار السياحي والاقتصادي والاستفادة من مقومات الولاية السياحية والفرص الاستثمارية الممكنة والإسراع في تنفيذ مشروع إمدادات المياه والصرف الصحي ومطالبة الجهات المختصة لإنشاء دوارات وكاسرات السرعة، والمباشرة بتنفيذ مشروع الطرق الداخلية الى جانب زيادة الانفاق لعبور الهجن على الشارع العام بدبد-صور، كما تطرق الى مجموعة من الاسئلة حول ضرورة متابعة الجهات الحكومية الخدمية ذات العلاقة بالخدمات البلدية من حيث الاهتمام بالنظافة العامة وزيادة كوادر العاملين في النظافة العامة وغيرها من الموضوعات الخدمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق